الأهلي يراهن على وعي الأعضاء لعدم السقوط في فخ «التزكية»

يراهن مسئولو الأهلي على وعي الأعضاء وحرصهم على الحضور والمشاركة الفعالة في فعاليات الجمعية العمومية المقرر انعقادها يوم ٣١ أكتوبر الجاري، لاختيار مجلس إدارة جديد.
ويعتبر حضور الأعضاء أمرًا في غاية الأهمية لعدم السقوط في "بند التزكية" الموجود في اللائحة والذي ينص على فوز أي مرشح بالتزكية، ولا يتحقق إلا بحضور ٢٥٪ من الأعضاء بعد اكتمال الجمعية العمومية، لضمان اعتماد النتيجة رسميًا وفقًا للوائح والقوانين المنظمة.
وتشهد انتخابات الأهلي المقبلة حالة استثنائية وفريدة في الأندية، حيث خلت خمسة مقاعد رسميًا من المنافسة بعدما تقدم مرشح واحد في كل مقعد وهم: محمود الخطيب «مقعد الرئيس» - ياسين منصور «مقعد النائب» - خالد مرتجي «مقعد أمانة الصندوق»، والعضوية تحت السن: إبراهيم العامري - رويدا هشام.
ويرى الكثيرون أن انتخابات الأهلي بشكل عام سوف تحسم بالتزكية لقائمة محمود الخطيب "الرئيس الحالي للنادي"، إلا أن حضور الأعضاء يظل هو الضمان الحقيقي لاستقلال قرار الأهلي واستمرارية مؤسساته القوية.
وتؤكد اللوائح أن عدم اكتمال النصاب القانوني لانعقاد الجمعية العمومية يعني فشلها، وهو ما قد يفتح الباب أمام تدخل الجهة الإدارية لتعيين مجلس إدارة معين في سابقة غير مشهودة داخل النادي.